وهم
يُشير مصطلح الوهم إلى شكل معين من أشكال التشوه الحسي. أما الهلوسة فهي تَشوُّه في غياب الحافز. بينما يصف الوهم سوء تفسير الإحساس الحقيقي. فعلى سبيل المثال، إن سماع أصوات بغض النظر عن البيئة يعتبر هلوسة، في حين أن سماع أصوات متداخلة مع صوت المياه الجارية (أو غيرها من الأصوات) يعد وهماً.
تُعرف التمثيليات الصامتة بأنها مجموعة من الأوهام التي أنشأتها الوسائل المادية. حيث يخلق ممثل فن الحركات الإيحائية وهماً تمثيلياً باستخدام أشياء غير مرئية. تستغل هذه الأوهام افتراضات الجمهور حول العالم المادي. وتشمل الأمثلة المشهورة "الجدران"، و"صعود السلالم"، و"الميل"، و"نزول السلالم"، و"السحب والدفع" وغيرها.
الخداع البصري
خداع بصري.المربع (A) ليس له نفس درجة اللون الرمادي للمربع (B).
يتميز الخداع البصري دائماً برؤية صور خادعة أو مضللة باستخدام حاسة البصر. وبالتالي، يًعالج المخ المعلومات التي تجمعها العين، ثم يُقدم إدراكاً لا يتفق مع المقياس المادي لمصدر التحفيز. وهناك افتراض سائد بأن هناك أوهام فسيولوجية تحدث بشكل طبيعي، بالإضافة إلى أوهام معرفية يُمكن أن تتمثل في حيل بصرية معينة تتصل بكيفية عمل أنظمة الإنسان الحسية. وتبني دماغ الإنسان عالم داخل رؤوسنا يَعتمد على عينات من البيئة المحيطة. ومع ذلك، تُحاول الدماغ في بعض الأحيان تنظيم هذه المعلومات التي تراها جيدة، في حين تستخدمها في سد الثغرات في أوقات أخرى. وتعتبر هذه الطريقة التي تعمل بها الدماغ أساس الأوهام التي تصيب الإنسان.
0 تعليقات